تتجدد المنافسة التاريخية في لعبة الكريكيت في 21 نوفمبر 2025، حيث تبدأ أستراليا وإنجلترا الاختبار الأول من خمسة اختبارات في سلسلة "رماد" على ملعب أوبتوس، بيرث (وقت البدء: 02:20 صباحًا بتوقيت UTC). يفتتح هذا الاختبار على خلفية درامية لأزمة إصابات عميقة ورهانات تكتيكية، مما يحدد السرد الصيفي بأكمله.
نظرة عامة على المباراة واحتمالية الفوز
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| المسابقة | سلسلة رماد 2025/26، الاختبار الأول من خمسة |
| المكان | ملعب أوبتوس، بيرث |
| التواريخ | 21-25 نوفمبر 2025 |
| وقت البدء | 02:20 صباحًا (UTC) |
| احتمالية الفوز | أستراليا 54% | تعادل 7% | إنجلترا 39% |
على حافة العاصفة
شروق الشمس فوق بيرث في 21 نوفمبر يمثل بداية سلسلة "رماد"، وهي مسابقة للتاريخ والفخر والشخصية الوطنية. السرد مليء بالترقب: عدم اليقين الجماعي، ومخاوف الإصابة، وتوتر الثورة التكتيكية. ستشاهد الملايين الكرة الأولى، مما يشير إلى اشتعال أعظم قصة في عالم الكريكيت.
أزمة أستراليا ضد عدوانية إنجلترا
ضربة أستراليا الثلاثية
تدخل أستراليا هذه السلسلة على أرضها مع عدم يقين غير مسبوق بسبب انهيار قوة الرماة. تم استبعاد كل من القائد بات كامينز ورامي السرعة الدقيق جوش هازلوود، اللذين يمتلكان معًا 604 ويكت في الاختبارات، كلاهما خارج الخدمة. هذا يجبر القائد البديل ستيف سميث على الاعتماد بشكل كبير على المخضرمين المتبقين. يتطلب رحيل ديفيد وارنر من اللعبة لاعبًا آخر في أعلى الترتيب؛ من بين المتنافسين، جيك ويذرالد هو الأكثر ترجيحًا لتولي هذا المنصب المهم وبالتالي التأثير على السلسلة. يقع العبء الآن على ميتشل ستارك، وسكوت بولاند الثابت، وناثان ليون للحفاظ على الزخم المطلوب.
تهديد السرعة الإنجليزي وقصد "باز بول"
تصل إنجلترا وهي مستلهمة ونشطة، وتمتلك خيارات سرعة مصممة لارتداد بيرث. في حين أن خوف مارك وود المبكر من إصابة أوتار الركبة سبب قلقًا، إلا أن الفحوصات أكدت: "ليس لدينا أي مخاوف بشأن أوتار الركبة اليسرى لديه". يقدم وود، إلى جانب جوفرا أرشر وجوش تونج، سرعة حقيقية، وهو عامل إكس مهم. بقيادة بن ستوكس المؤثر، يعتزم السياح اتباع أسلوب "باز بول" العدواني الخاص بهم، بهدف زعزعة هجوم أستراليا المستنزف وتأمين أول فوز لهم في اختبار في أستراليا منذ 2010/11.
تشكيلات متوقعة: تشكيلات المعركة الافتتاحية
| التشكيلة المتوقعة لأستراليا | التشكيلة المتوقعة لإنجلترا |
|---|---|
| أوسمان خواجة | زاك كراولي |
| جيك ويذرالد | بن دكت |
| مارنس لابسوشاني | أولي بوب |
| ستيف سميث | جو روت |
| ترافيس هيد | هاري بروك |
| كام جرين | بن ستوكس |
| بو ويبستر | جيمي سميث (حارس) |
| أليكس كاري (حارس) | مارك وود |
| ميتشل ستارك | جوش تونج |
| ناثان ليون | جوفرا أرشر |
| سكوت بولاند | شعيب بشير |
تحليل تكتيكي ومواجهات رئيسية
يمثل هذا الاختبار صدامًا رائعًا بين الاستقرار الأساسي لأستراليا وعدم القدرة على التنبؤ بسلوك إنجلترا العدواني.
| مزايا أستراليا | مزايا إنجلترا |
|---|---|
| ميزة الأرض (ملعب أوبتوس حصن) | سرعة فائقة / حرارة لارتداد بيرث (وود وأرشر) |
| نواة ضرب قوية عالمية (سميث ولابسوشاني) | قيادة بن ستوكس الملهمة وعدم القدرة على التنبؤ |
| مزيج نخبة من ستارك وبولاند وليون | تشكيلة ضرب أعمق وأكثر عدوانية (باز بول) |
القصة وراء الأرقام
يجب أن يعتمد هجوم أستراليا، بدون كامينز وهيزلوود، على ثبات بولاند وإتقان ليون لحرمان إنجلترا من تسجيل نقاط سريعة. من ناحية أخرى، سيتعين على تشكيلة الضرب الإنجليزية إثبات أن "باز بول" يمكن أن تقاوم عمليات التعذيب المستمرة للظروف الأسترالية التي تضم لاعبين ذوي خبرة وانفجار مثل جو روت (الذي يسعى وراء إرثه المئوي الأسترالي) وهاري بروك.
المواجهات الرئيسية
تعتمد النتيجة على مواجهات مثل سرعة مارك وود ضد أسلوب ستيف سميث، وكرة ميتشل ستارك المعكوسة ضد عدوانية زاك كراولي.
احتمالات الرهان الحالية للمباراة (عبر Stake.com)

الهيكل يتغلب على التقلب
على الرغم من تحديات الإصابات الكبيرة التي تواجه أستراليا - والتي وصفها القائد السابق مايكل فوغان بأنها "أضعف فريق أسترالي في التاريخ" - إلا أنه لا يمكن تجاهل هيمنة الملعب المحلي في ملعب أوبتوس. لا يزال خط الوسط عالميًا، ولا يزال مزيج ستارك-بولاند-ليون نخبة. في حين أن إنجلترا تمتلك العدوان التكتيكي والسرعة لإحداث مفاجآت كبيرة، إلا أن الهدوء الأفضل لأستراليا والخبرة المتجذرة في حصنها من المتوقع أن تكون العوامل الحاسمة.
التوقع: فوز أستراليا في الاختبار الأول.









